تحديد الأهداف ووضعها نصب الأعين هو مفتاح تحقيق النجاح والتميز. فعندما تتحد مجموعة من الأفراد الشغوفين وتتفق على تحقيق أهداف معينة فيمكنهم حقًا تحقيق المستحيل.
قررت منذ أول يوم تحصلت فيه على شهادتي في تخصص الطب أن أستغلها على أكمل وجه، قرار أدى إلى تأسيس مستشفى الحياة الدولي . يتمثل الهدف المنشود الذي رسمته المؤسسة في أن تكون مؤسسة حديثة تقدم خبرات عالمية في مجال الطب في السلطنة و تدعم شبكات الرعاية الصحية وتكسر الحواجز فيما يخص إمكانية الوصول والادماج.
تمكنا بفضل اصرارنا وعزيمتنا والتزامنا من كسب ثقة المجتمع والحصول على دعمه المستمر. نحن ممتنون لثقة ودعم مختلف فئات المجتمع . وكما تعلمون، كلما ازدادت القدرات ازداد حجم المسؤولية – مسؤولية تطوير جودة خدمات الرعاية الصحية وتحسينها. نحرص دائما على بذل أقصى جهدنا لدعم جهود الحكومة و تخفيف العبء على المستشفيات الحكومية.
علاوة على ذلك، استمر مستشفى الحياة الدولى في تقديم خدمات الرعاية الصحية دون انقطاع خلال الفترات الصعبة الماضية وتمكن من تجاوز التوقعات في مواجهة جائحة كورونا كوفيد-19. وضعنا الأطقم الطبية وخدماتنا على أهبة الإستعداد و على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع سعيا منا لضمان عدم وقوع أي تأخير أو تعطيل في تقديم العلاج و الرعاية الصحية في مختلف مراحله بدءاً من عملية التشخيص والزيارة ووصولاً إلى التدخلات والعمليات الجراحية المعقدة، مع الحرص في الآن ذاته على الالتزام بأعلى معايير السلامة والتقيد بكافة البروتوكولات المعمول بها.
نؤمن إيماناً تاما بأن الرعاية الصحية عالية الجودة يجب ألا تكون حصرا على البعض بل أن تكون امتيازا يتمتع به الجميع. نحرص دائما على بذل أقصى جهودنا لتحقيق أهدافنا بما في ذلك بناء القدرات وتعزيز نطاق تأثيرنا وتوطيد العلاقات مع مختلف المجتمعات المحلية المستفيدة من خدماتنا. وفي هذا الإطار، نـأمل أن يساهم موقعنا الإلكتروني الحديث في تقديم المعلومات بكفاءة عالية وتعزيز مستوى التفاعل والتواصل مع الجمهور.
ندعوكم لزيارة موقعنا الإلكترونى ومشاركة آرائكم معنا.
تهمنا وجهات نظركم حيث أن كل رأي يعني لنا الكثير وكل نفس بشرية تعني لنا الكثير.